
«طنطاوي»لـ«جبرائيل» في مشيخة الأزهر: تبرع المسلم لبناء الكنائس«جائز شرعاً»..وفتوي دار الإفتاء باطلة!
شيخ الأزهر: لا يمكن الأخذ بالفتوي لأنها غير موقعة من المفتي.. وأطالب «جمعة» بمحاسبة الموقعين عليها
كتب : لوتس كيوان
الدستور
تواصلت تداعيات الفتوي التي أصدرتها دار الإفتاء بتحريم توصية المسلم ببناء الكنائس وهي الفتوي التي أثارت جدلاً واسعاً في أوساط المسلمين والمسيحيين، إذ اجتمع أمس بمشيخة الأزهر وفد من منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان برئاسة نجيب جبرائيل والدكتور محمد سيد طنطاوي ـ شيخ الأزهرـ وكان موضوع اللقاء حول الفتوي التي صدرت أخيراً من دار الإفتاء المصرية ـ والتي نشرتها «الدستور» بتاريخ 14 أغسطس الماضي ـ وجاء بها أن الوصية ببناء كنائس نوع من المعصية وتمثيل ذلك بالتبرع ببناء نوادي القمار والملاهي وأماكن تربية القطط والكلاب والخنازير،
وأن المسيحيين يتعبدون في كنائسهم من غير توحيد لله، ومن ثم لا يجوز التبرع لعبادات لا تؤمن بالتوحيد، إذ أعلن طنطاوي أن هذه الفتوي لا يمكن الأخذ بها إذ إنها غير موقعة من مفتي الجمهورية وأنه تجب محاسبة من وقعوا عليها من الشيوخ وأنه ليس من اللائق أو من الشرع وصف المساهمة في بناء كنيسة بأنه معصية بل إنه كان يجب أن يترك الأمر في بناء الكنائس لأهل الاختصاص، وهم المسيحيون، وأنه ليس من الشرع، بل من الخطأ الخوض في عقائد الآخرين لأن الديانة والعقيدة وما يؤمن به الشخص هو علاقة بينه وبين ربه قائلاً: «عندما يأتيني أنا كمفتٍ سؤال كهذا أجتهد فيه وأقول نعم لأن النذر علي المعصية معصية كاملة، وهذا محل اتفاق بيننا جميعاً، أما ما يتعلق بالكنائس فإذا كانت الوصية من مسيحي لبناء كنيسة، فهذا أمر لا غبار عليه لأنهم أدري بأمور دينهم ولم أدخل نفسي أنا كمفتٍ أو كقاضٍ في أمور كهذه لأنه ليست لي مصلحة، فإن ما ورد في القرآن الكريم حقائق عامة توجد في زمان وقد لا توجد في زمان وقد اتفق المسلمون والمسيحيون علي أن الظلم حرام وعلي أن الخمر حرام وعلي أن الربا حرام وأن الكذب حرام، هذه حقائق اتفق عليها، وهناك أمور تتعلق بالحقائق، وبعد ذلك البابا شنودة يقول في خطبه العامة أمام الرئيس وأمامي وأمام الجميع بسم الإله الواحد الذي لا إله غيره، فمادام سيادته يقول هذا فلماذا أسيء الظن بعد ذلك؟ الذي يحاسبني ويحاسبك الله، ولكن نحن نجعل علاقتنا مع بعضنا البعض علاقة محبة وأن المواطنة معناها الحقيقي السليم أن كل من يعيش في البلد ويحمل جنسية هذا البلد هو مواطن في هذا البلد ويجب أن يعامل كغيره معاملة متساوية سواء كان مسلماً أو مسيحياً أو يهودياً أو بوذياً، وعن السؤال عما إذا كان التبرع أو الوصية من مسلم لبناء كنيسة جائز شرعاً أم لا؟، أجاب شيخ الأزهر: «إن الشرع لا يمنع المسلم من أن يوصي ببناء كنيسة إذ إنه حر في أمواله لأنه قد يجد تعاوناً ومنفعة من شقيقه المسيحي بل قد يجد أن هناك من المسيحيين من يتبرعون لبناء المساجد، وشدد فضيلته علي عقاب من يعتدون علي المصلين أو أماكن العبادة حتي إذا كانت في منزل ما داموا يصلون لله ولا يتآمرون علي أحد»، كما أضاف فضيلته أنه ليس لديه مانع بل يود أن تبني كنيسة ومسجد في كل شارع.
وحول اعتراض الأزهر علي مشروع قانون دور العبادة الموحد من عدمه قال طنطاوي: لو سئلت من الجهات المختصة، سأقول إن الأزهر ليس لديه أي مانع، واختتم حديثه بأنه تربطه بكل طوائف المسيحيين وعلي رأسهم البابا شنودة الثالث علاقة وطيدة من المودة والحب والاحترام وأنه حريص علي زيارة الأساقفة والمطارنة في سوهاج وطما عندما يزور بلدته.
وأن المسيحيين يتعبدون في كنائسهم من غير توحيد لله، ومن ثم لا يجوز التبرع لعبادات لا تؤمن بالتوحيد، إذ أعلن طنطاوي أن هذه الفتوي لا يمكن الأخذ بها إذ إنها غير موقعة من مفتي الجمهورية وأنه تجب محاسبة من وقعوا عليها من الشيوخ وأنه ليس من اللائق أو من الشرع وصف المساهمة في بناء كنيسة بأنه معصية بل إنه كان يجب أن يترك الأمر في بناء الكنائس لأهل الاختصاص، وهم المسيحيون، وأنه ليس من الشرع، بل من الخطأ الخوض في عقائد الآخرين لأن الديانة والعقيدة وما يؤمن به الشخص هو علاقة بينه وبين ربه قائلاً: «عندما يأتيني أنا كمفتٍ سؤال كهذا أجتهد فيه وأقول نعم لأن النذر علي المعصية معصية كاملة، وهذا محل اتفاق بيننا جميعاً، أما ما يتعلق بالكنائس فإذا كانت الوصية من مسيحي لبناء كنيسة، فهذا أمر لا غبار عليه لأنهم أدري بأمور دينهم ولم أدخل نفسي أنا كمفتٍ أو كقاضٍ في أمور كهذه لأنه ليست لي مصلحة، فإن ما ورد في القرآن الكريم حقائق عامة توجد في زمان وقد لا توجد في زمان وقد اتفق المسلمون والمسيحيون علي أن الظلم حرام وعلي أن الخمر حرام وعلي أن الربا حرام وأن الكذب حرام، هذه حقائق اتفق عليها، وهناك أمور تتعلق بالحقائق، وبعد ذلك البابا شنودة يقول في خطبه العامة أمام الرئيس وأمامي وأمام الجميع بسم الإله الواحد الذي لا إله غيره، فمادام سيادته يقول هذا فلماذا أسيء الظن بعد ذلك؟ الذي يحاسبني ويحاسبك الله، ولكن نحن نجعل علاقتنا مع بعضنا البعض علاقة محبة وأن المواطنة معناها الحقيقي السليم أن كل من يعيش في البلد ويحمل جنسية هذا البلد هو مواطن في هذا البلد ويجب أن يعامل كغيره معاملة متساوية سواء كان مسلماً أو مسيحياً أو يهودياً أو بوذياً، وعن السؤال عما إذا كان التبرع أو الوصية من مسلم لبناء كنيسة جائز شرعاً أم لا؟، أجاب شيخ الأزهر: «إن الشرع لا يمنع المسلم من أن يوصي ببناء كنيسة إذ إنه حر في أمواله لأنه قد يجد تعاوناً ومنفعة من شقيقه المسيحي بل قد يجد أن هناك من المسيحيين من يتبرعون لبناء المساجد، وشدد فضيلته علي عقاب من يعتدون علي المصلين أو أماكن العبادة حتي إذا كانت في منزل ما داموا يصلون لله ولا يتآمرون علي أحد»، كما أضاف فضيلته أنه ليس لديه مانع بل يود أن تبني كنيسة ومسجد في كل شارع.
وحول اعتراض الأزهر علي مشروع قانون دور العبادة الموحد من عدمه قال طنطاوي: لو سئلت من الجهات المختصة، سأقول إن الأزهر ليس لديه أي مانع، واختتم حديثه بأنه تربطه بكل طوائف المسيحيين وعلي رأسهم البابا شنودة الثالث علاقة وطيدة من المودة والحب والاحترام وأنه حريص علي زيارة الأساقفة والمطارنة في سوهاج وطما عندما يزور بلدته.