
رئيس منظمة مسيحيي الشرق الأوسط لـ «الدستور»: الأنبا يؤانس عرض علينا صورا لكنائس ضخمة من المرمر
الكاتب لوتس كيوان-الدستور
الخميس, 17 سبتمبر 2009
المنظمة رفضت الاشتراك في مظاهرة البيت الأبيض لأنها لن تتعاون مع عدو الأقباط الأول «الإخوان»
أعرب نادر فوزي رئيس منظمة مسيحيي الشرق الأوسط بكندا عن تضامنه مع المظاهرة التي انطلقت أمام البيت الأبيض أثناء لقاء الرئيس مبارك مع الرئيس الأمريكي، مفسرا عدم مشاركة منظمته برفضه الاشتراك مع الإخوان المسلمين في أي نشاط قائلا: هذا مبدأ فالإخوان هم العدو الأول للأقباط. كما أكد أن المنظمة رفضت الاشتراك مع الناشط موريس صادق بسبب طلبه مساعدة الأقباط من إسرائيل قائلا :هذا موقف لا نستطيع تجاوزه أو التعامل معه حيث إننا بهذا نكون قد أخطأنا في حق الوطن الذي خرجنا منه جميعا.
في حين استنكر موقف الكنيسة ومندوبيها قائلاً: تعاملوا معنا وكأننا نطالب بامتيازات لنا وليس للكنيسة والشعب القبطي مما خلق مناخا من الإحباط.
وعن لقائه الأنبا يؤانس سكرتير البابا مع ستة من نشطاء الجالية القبطية في مدينة تورنتو بكندا قال: كان اللقاء مفيدًا جدا لنا جميعا لأننا عرفنا حقيقة الأمور..حيث عرض نيافته مجموعة من صور كنائس جديدة تبني لا يستطيع الفاتيكان بناءها، فكل كنيسة علي مساحة كبيرة غاية في جمال المعمار ومنها من يتجاوز التسعة أدوار مطعمة بالمرمر في أماكن عشوائية كالمرج وعزبة النخل وعين شمس وكأنها كالأهرمات بين العشش.. وكانت الرسالة أننا نبني الكنائس بموافقة رئيس الجمهورية.. ثم قرأ علينا خطاب البابا الذي يطلب من أبنائه في المهجر أن يذهبوا للرئيس لو أصروا ولكن للترحاب بالرئيس والدعوة له بطول العمر وتعزيته في وفاة حفيده وأن نطلب بأسلوب مسيحي محترم حق الصلاة وإنشاء المزيد من الكنائس.
وأوضح «فوزي» أن الحاضرين للقاء اختلفوا في لون الورود التي سنستقبل بها الرئيس وهل يجوز أن تكون حمراء وهو في حداد علي وفاة حفيده أم تكون سوداء كحال الأقباط في مصر ولم نتفق.
كما أوضح أن أحدهم سأل الأنبا يؤانس عن عدم تعزية الرئيس للأقباط في وفاة ميسون «شهيدة الكشح».. فرد: «من هي ميسون؟».
ويضيف «فوزي»: قال «يؤانس» إن اضطهاد الأقباط أغلبه ناتج عن المتطرفين المسلمين وأنه ليس كل الأقباط مضطهدين.. وأكد أن الكنيسة تعرف مصلحة الأقباط أكثر من أقباط المهجر وإننا نهول في بعض الأمور وإننا بما نفعله نضر بأقباط الداخل وعندما سألنا ببراءة: هل لو لم نتظاهر سيعود الرئيس ويعطي للأقباط حقوقهم؟ اكتفي نيافة الأنبا يؤانس بالابتسام عن ثقة في وعود الرئيس.
وعند الحديث عن خطف البنات فجر نيافة الأنبا يؤانس مفاجأة عندما قال: ليس هناك خطف للبنات في مصر ولكن هناك إغواء للبنات، وعندما قلنا وكيف يتم أسلمة القاصرات وموافقة الحكومة علي تغيير ديانتهن انشغل بالكتابة في ورقة صغيرة كانت بيده..
وقال «فوزي»: هناك الكثير من المواضيع التي أثرناها وليس من اللائق كشفها الآن
في حين استنكر موقف الكنيسة ومندوبيها قائلاً: تعاملوا معنا وكأننا نطالب بامتيازات لنا وليس للكنيسة والشعب القبطي مما خلق مناخا من الإحباط.
وعن لقائه الأنبا يؤانس سكرتير البابا مع ستة من نشطاء الجالية القبطية في مدينة تورنتو بكندا قال: كان اللقاء مفيدًا جدا لنا جميعا لأننا عرفنا حقيقة الأمور..حيث عرض نيافته مجموعة من صور كنائس جديدة تبني لا يستطيع الفاتيكان بناءها، فكل كنيسة علي مساحة كبيرة غاية في جمال المعمار ومنها من يتجاوز التسعة أدوار مطعمة بالمرمر في أماكن عشوائية كالمرج وعزبة النخل وعين شمس وكأنها كالأهرمات بين العشش.. وكانت الرسالة أننا نبني الكنائس بموافقة رئيس الجمهورية.. ثم قرأ علينا خطاب البابا الذي يطلب من أبنائه في المهجر أن يذهبوا للرئيس لو أصروا ولكن للترحاب بالرئيس والدعوة له بطول العمر وتعزيته في وفاة حفيده وأن نطلب بأسلوب مسيحي محترم حق الصلاة وإنشاء المزيد من الكنائس.
وأوضح «فوزي» أن الحاضرين للقاء اختلفوا في لون الورود التي سنستقبل بها الرئيس وهل يجوز أن تكون حمراء وهو في حداد علي وفاة حفيده أم تكون سوداء كحال الأقباط في مصر ولم نتفق.
كما أوضح أن أحدهم سأل الأنبا يؤانس عن عدم تعزية الرئيس للأقباط في وفاة ميسون «شهيدة الكشح».. فرد: «من هي ميسون؟».
ويضيف «فوزي»: قال «يؤانس» إن اضطهاد الأقباط أغلبه ناتج عن المتطرفين المسلمين وأنه ليس كل الأقباط مضطهدين.. وأكد أن الكنيسة تعرف مصلحة الأقباط أكثر من أقباط المهجر وإننا نهول في بعض الأمور وإننا بما نفعله نضر بأقباط الداخل وعندما سألنا ببراءة: هل لو لم نتظاهر سيعود الرئيس ويعطي للأقباط حقوقهم؟ اكتفي نيافة الأنبا يؤانس بالابتسام عن ثقة في وعود الرئيس.
وعند الحديث عن خطف البنات فجر نيافة الأنبا يؤانس مفاجأة عندما قال: ليس هناك خطف للبنات في مصر ولكن هناك إغواء للبنات، وعندما قلنا وكيف يتم أسلمة القاصرات وموافقة الحكومة علي تغيير ديانتهن انشغل بالكتابة في ورقة صغيرة كانت بيده..
وقال «فوزي»: هناك الكثير من المواضيع التي أثرناها وليس من اللائق كشفها الآن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق