
صوت الامه 28/7/2008م
بقلم لوتس كيوان
جاء خبر استدعاء البابا شنودة ، لنيافة الأنبا ديمتريوس أسقف ملوى إلى أمريكا ، ليثير العديد من علامات الاستفهام حول الضغوط التى يمارسها البابا شنودة ضد الحكومة المصرية لإجبارها على تحقيق مطالب الأقباط وإنهاء أزمة دير أبوفانا لصالح الكنيسة.
ففى هذا السياق تردد فى الأوساط القبطية وبقوة ، أن قداسة البابا شنودة يرفض العودة الى مصر حتى تنتهى مضاعفات أحداث دير أبو فانا وتحقيق مطالب الكنيسة ، وكان من المنتظر عودة البابا منذ أسبوعين حيث أن العلاج الطبيعى يمكن إكماله في مصر.
وصرح مصدر مسئول بالكنيسة أن ما يتردد مجرد تكهنات لا محل لها ، وأن البابا يريد العودة ، ولكن الفريق الطبي في الولايات المتحدة يرفض ذلك .
وأكد ذات المصدر أن الأنبا ديمتريوس أسقف ملوى تعرض لضغوط أمنية شديدة لإجبارهم على إلغاء المؤتمر الصحقى الذى دعا اليه فى مطرانية ملوى بالمنيا لشرح الموقف النهائى فى قضية دير أبو فانا وهذا ما دفع البابا شنودة الى استدعاء ((ديمتريوس)) الى واشنطن لتقديم تقرير حول أحداث الدير وصور تعذيب الرهبان لجهات أمنية وحقوقية مسئولة فى الولايات المتحدة الأمريكية ، حيث يقيم البابا شنودة هناك.
إلا أن القمص بولا وكيل المطرانية نفى أن يكون السفر لهذا الغرض ، وانما بهدف الاطمئنان على صحة البابا وعرض بعض الأمور الخاصة بالإبراشية علية ، وكذلك عرض أمر هام يتعلق بقضية دير أبوفانا لاستكمال المشاورات مع البابا بشأن النزاع على الأراضى المجاورة للدير ، وعلى جانب أخر علمت (( صوت الامة)) من مصدر مسئول بالكنيسة أن المفاوضات التى تجريها الحكومة ((جادة )) هذه المرة وتدور حول بناء سور للدير وتقديم الجناة للعدالة وتنفيذ رغبة البابا الذى طالب بالتعايش السلمى مع الجيران والجهات الامنية مقابل ترك جزء من الاراضى التي يمتلكها الدير موضوع النزاع لارضاء الطرفين. وأكد المصدر أن الأمر أصبح الان بعيدا عن الاوراق الرسمية والقانون ويتجه لطرق غير مباشرة وعرفية ترضى الطرفين .
تكهنات حول رفض البابا شنودة العودة إلا بعد حل أزمة دير أبو فانا
بقلم لوتس كيوان
جاء خبر استدعاء البابا شنودة ، لنيافة الأنبا ديمتريوس أسقف ملوى إلى أمريكا ، ليثير العديد من علامات الاستفهام حول الضغوط التى يمارسها البابا شنودة ضد الحكومة المصرية لإجبارها على تحقيق مطالب الأقباط وإنهاء أزمة دير أبوفانا لصالح الكنيسة.
ففى هذا السياق تردد فى الأوساط القبطية وبقوة ، أن قداسة البابا شنودة يرفض العودة الى مصر حتى تنتهى مضاعفات أحداث دير أبو فانا وتحقيق مطالب الكنيسة ، وكان من المنتظر عودة البابا منذ أسبوعين حيث أن العلاج الطبيعى يمكن إكماله في مصر.
وصرح مصدر مسئول بالكنيسة أن ما يتردد مجرد تكهنات لا محل لها ، وأن البابا يريد العودة ، ولكن الفريق الطبي في الولايات المتحدة يرفض ذلك .
وأكد ذات المصدر أن الأنبا ديمتريوس أسقف ملوى تعرض لضغوط أمنية شديدة لإجبارهم على إلغاء المؤتمر الصحقى الذى دعا اليه فى مطرانية ملوى بالمنيا لشرح الموقف النهائى فى قضية دير أبو فانا وهذا ما دفع البابا شنودة الى استدعاء ((ديمتريوس)) الى واشنطن لتقديم تقرير حول أحداث الدير وصور تعذيب الرهبان لجهات أمنية وحقوقية مسئولة فى الولايات المتحدة الأمريكية ، حيث يقيم البابا شنودة هناك.
إلا أن القمص بولا وكيل المطرانية نفى أن يكون السفر لهذا الغرض ، وانما بهدف الاطمئنان على صحة البابا وعرض بعض الأمور الخاصة بالإبراشية علية ، وكذلك عرض أمر هام يتعلق بقضية دير أبوفانا لاستكمال المشاورات مع البابا بشأن النزاع على الأراضى المجاورة للدير ، وعلى جانب أخر علمت (( صوت الامة)) من مصدر مسئول بالكنيسة أن المفاوضات التى تجريها الحكومة ((جادة )) هذه المرة وتدور حول بناء سور للدير وتقديم الجناة للعدالة وتنفيذ رغبة البابا الذى طالب بالتعايش السلمى مع الجيران والجهات الامنية مقابل ترك جزء من الاراضى التي يمتلكها الدير موضوع النزاع لارضاء الطرفين. وأكد المصدر أن الأمر أصبح الان بعيدا عن الاوراق الرسمية والقانون ويتجه لطرق غير مباشرة وعرفية ترضى الطرفين .