الأحد، 20 يوليو 2008

القمص زكريا بطرس المتهم بالتنصير والأساءة للاسلام : أنا مكلف من الرب بما أفعلة ولا أهاجم المسلمين ثأراً لمصرع أخي

صوت الامة العدد 363 التاريخ 26/11/2007م

القمص زكريا بطرس المتهم بالتنصير و الاساءة اللاسلام : أنا مكلف من الرب بما أفعلة ولا أهاجم المسلمين ثأرآ لمصرع أخى

بفلم لوتس كيوان

إذا كان الأمر ثأراً فعلى أن أقتل وأصبح إرهابياً.ولكنى لا أفعل ذلك لأن الله هو الذى يأخذ حقه . أما ما أقوم به فبدافع من المحبة وليس للثأر. فأريد من كل مسيحى أو مسلم أن يفكر فى الطريق الذى يمشى فيه!
هو واحد من مشعلي الفتنه الطائفية في مصر فى نظر الكثرين ويشكل مع ناهد متولى أعلى المتنصرات صوتاً فى الخارج ، قاذفة قنابل طائفية لاتهدأ واحتار كثيرون في سبب نبرته القاسية التى يغلف بها كلماته التى يوجهها للمسلمين وتبرع هو بالاجابة فى تصريحات كثيرة وحكى عن قصة شقيق له تعرض للقتل عام 1948 على أيدى مسلمين لأسباب طائفية بحسب تأكيده.

اتصلنا مع زكريا بطرس وواجهناه بسهام الانتقادات المسيحية والاسلامية واستمعنا لردوده وسألناه فى البداية.

* ما حقيقة تقديمك إستقالة أو طلب خروج على المعاش من الكهنوت ؟
- أولآ أنا لم أقدم أستقالة لأن الكهنوت ليس فية أستقالة ... وإنما قدمت طلبآ للمعاش , الكهنوت دائم وليس زمنى فى الدنيا ولا يستطيع أحد أن يسحبة فهو مسحة مقدسة ولكن العمل كوظيفة هو الذى فية إحالة الى المعاش.

* هل تدفع لك الكنيسة معاشآ شهريآ؟
- لم أحصل على مليم واحد بعدما قدمت طلبى ولا أحتاج للمال ولا أعيش من أجلة , فاللة قادر أن يقوتنى كما يفعل مع طيور السماء , كما أن أولادى الذين ربيتهم فى أسم المسيح خلال سنوات خدمتى يقدمون تبرعات غير دائمة , ولا أتقاضى مقابلآ ماديآ للحلقات التى أقدمها .

* هل موقفك من المسلمين ثأر لمصرع أخيك؟
- اذا كان الأمر ثأرآ فعلى أن أقتل من قتل و أصبح أرهابيآ, ولكنى لا أفعل ذلك لأن اللة هو الذى يأخذ حقة, أما ما أقوم بة فبدافع من المحبة وليس للثأر , فأريد من كل مسيحى و مسلم أن يفكر فى الطريق الذى يمشى فية .

* هل ما تقدمة فى برنامجك رد فعل للأعلام المصرى ؟
- الأعلام المصرى لم يحترم مشاعر المسيحيين ولا العقيدة المسيحية و الشيخ الشعراوى أكبر دليل على ذلك هو و عمارة و النجار و سليم العوا الذى قال فى برنامج على القناة الفضائية المصرية " نحن لا نقبل أن يسب أحد أى دين " و بعدها بثوان يقول " لاتجعلونى اتحدث عن الكتاب المقدس وما يحتوية" وفى نفس الحلقة يقول الدكتور زغلول النجار " الأقباط لازم يعرفوا حجمهم , اذا لم يعرفوا حجمهم نحن نعرفهم إياة بالجزمة" الى هذا الحد؟ ثم من أمتى الأعلام المصرى يقدر الأقباط ومشاعرهم؟ هذا الأعلام " هزق " المسيحية و الكنيسة مع رجال الحكومة و الشرطة , وان كانوا يعتبرون ما أقدمة رد فعل لهذا الأعلام فهو يستاهل ولكنى لا أقوم برد فعل , أنا دوافعى مختلفة تمامآ وهى حبى للمسلمين , وكلامى كلة أسئلة لا أهاجم فيها أحدآ و أنتظر الرد عليها لمن يريد أن يفكر و يبحث عن الحقيقة ولا أجبر أى أنسان لأن يجيبنى , ولا أطعن فى أى شىء فهى مجرد تساؤلات ثم أننى أتحدث فى قناة فضائية يمكنك أن تغلقها بسهولة بضغطة زر.

* ولكن ألا ترى أن أسلوبك هجومى وجارح ومهين لمشاعر المسلمين بالطعن فى عقيدتهم؟
- أسلوبى ليس هجوميآ , فقط مجرد أسئلة أطرحها واذا أعتبروا هذة المواجهة هجومآ فهذة مشكلتهم و ليست مشكلتى .

* بعض الأسئلة و الموضوعات التى تناقشها ليست صحيحة ؟
- أنا لا أدعى أننى كامل , و أتقبل من يصحح لى أخطائى فنحن لسنا فى معركة , وهدفى أن أعرف الحقيقة ثم أليس من الجائز اذا عرفت حقيقة الأسلام أن أقتنع بة !

* البعض يرى أن كلامك يثير الفتنة ؟

- الأرهابيون هم الذين يثيرون الفتن و ليس أنا , و أطلب من كل من يثير الفتن أن يفكر فى تبعات ذلك فلا تكون لدية نظرة قاصرة و عاجزة ولكن العقلية الأسلامية تفكر دائمآ فى عمل إثارة و يقولون لنرهب الأقباط دون أن يدركوزا تداعيات الأمور على المستوى العالمى.

* هل جئت لتكشف حقيقة الأسلام بعد 14 قرنآ؟

وهل الأسلام ينتظر القمص زكريا؟- أنا لست منحصرآ فى ذاتى , أنا أشعر بداخلى برسالة مقدسة أؤديها بصرف النظر عن مقارنتى بالآخرين, أنا مكلف داخليآ من قبل الرب بأن أشهد للحق و أسأل و أضع أمام الناس هذة الأسئلة.

* كثيرون طالبوا بعمل مناظرة معك و لكنك رفضت ؟

- بالعكس فلدى مناظرات مع الشيخ أحمد السوحى وهو أستاذ بالمعهد الدينى بالسعودية , وكانت مناقشاتنا محترمة و راقية جدآ , وأنا أرحب بمن يناظرنى على الهواء مباشرة ولكن فى مركز " أحمد ديدات " طلبوا مناظرتى فى جنوب أفريقيا وقالوا انهم يتعهدون بحمايتى ونحن لا نعلم أسلوب الخدع الأسلامية الخاصة بالحروب ولأن العاملين بالقناة من المتنصرين و يعلمون هذة الخدع رفضوا و حذرونى.

* هل توافق على أستضافة من يناظرك؟

- بكل ترحاب و لكن ليس حضورآ جسديآ لأننا لا نريد تصفية جسدية , وبشرط أن يثبت أنة شيخ و خريج الأزهر حتى يمثل الأسلام لأننى لست " مطية " لمن يريد الظهور و أو الأغتراف من أموال الأرهاب وعليهم أن يتعلموا دينهم أولآ , فأنا لست فى حرب أنا أتكلم و الرد يجب أن يكون بالكلام .

* ولكن المسيحيين لا يوافقون على ما تقول ؟

- هم أحرار , فأنا لا أسيطر على الأفكار , فلكل أنسان حرية القبول أو الرفض.

* الأنبا بيشوى أصدر بيانآ بأنك لا تمثل المسيحية فما ردك؟

- هو يستطيع أن يقول أننى لا أمثل الكنيسة , ولكن ليس لة أن يقول أننى لا أمثل المسيحية , فهو ليس وكيل اللة فى الأرض , فالمسيحية تعطى للأنسان الحق فى أن يعبر عن رأية اذا كان دافعة مقدسآ

ليست هناك تعليقات: